أفريل 13، 2007

بيان من موقع نزار قباني

الاخوة الكرام زوار موقع نزار قباني،

تحية العروبة والنضال، لاسباب قاهرة نتوقف عن اصدار موقعنا القديم بعنوان :

ونرجو استخدام عنوان الموقع الجديد :

سيبقى موقع نزار قباني موقع المقاومة والانتفاضة والثورة العربية من المحيط الى الخليج
ضد الطغاة والغزاة والعملاء

1 – نحن طلاب حرية ومجاهدون في سبيل الحق والعدالة والمساواة.

2 – نحن لسنا إرهابيون اذا كافحنا من اجل حياة انسانية كريمة.

3 – نحن لسنا عنصريون ولا ساميون ، اللاسمية بدعة اخترعها الغرب لتبرير جرائمه.

4 – لم يعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب.

5 – نحن لم نحرق اليهود في معسكرات الموت ( KZ-LAGER) .ونعلق مشانق الزنوج واليهود كما فعلت
منظمات الكوكلوس كلان للكنيسة الانجلو امريكية.

6 – العرب مسلمين ومسيحيين ويهود عشنا جنبا الى جنب مئات السنين. عندما خرجنا من الاندلس 1491 كانت
الكنسية الكاثوليكية في الاندلس تلاحق العرب المسلمين واليهود وتحرقهم.

7 – نحن ضد الصهيونية كنتاج للفكر العنصري الغربي القذر.

8 – حق تقرير مصير الشعوب ليس وقفا على الشعوب الغربية ، بل حق مكتسب لكل شعوب الارض.

9 – نحن ضد الديكتاتورية وطغيان الدولة. الديكتاتورية من صنع الغرب من اباطرة الرومان الى موسوليني وهتلر
وستالين ، وليست من صنع العرب والاسلام.

10 – الارهاب من صنع الغرب ، ارهاب الدولة والمنظات.

11 – الحرية ودولة الحق ليس من صنع الغرب ، والغرب لم يخترع العجلة.

12 – نحن ضد الاحتلال لاي شعب من شعوب العالم.

13 – نعم ندعو لسحق الطغاة والخونة وهذا حق طبيعي لكل شعوب الارض. عندما حاول جراف شتاوفن برج باغتيال
هتلر وفشل وتم اعدامه من الديكتاتور ، تحتفل المانيا حتى يومنا هذا بشتاوفنبرج كبطل قومي ؟؟؟؟

14 – اذا نادينا لتحقيق دولة الحق نتهم من اننا ارهبيون !!!؟؟؟ الدستور الالماني " GRUNDGESETZ "في
اولى فقراته يقول " اذا تغير الحق الى لا حق يجب مقاومته بالقوة "
.
15 – نحن مع المقاومة العربية في فلسطين والعراق حتى جلاء آخر جندي محتل.
16 – نحافظ على حياة الابرياء من أعدائنا :

مارس 23، 2007


جريح ويقاتل شهيد ولم يمت
خليفة فهيم الجزائري


كغيره من الشرفاء الأحرار الأوفياء لوطنهم و أمتهم ودينهم الذين يرفضون الذل والمهانة وبدون أن نتطرق بإسهاب للأسباب والحجج العديدة المجتمعة في قضية واحدة تخص مآل الأمة هي أسباب حركت ضميره الحي وأحاسيسه فدفعت به إلى اعتناق القتال ودخول ساحة الوغى عن وعي وبإيمان تام بالقضية . قلت لن نستطيع أن نتطرق إلى كل ذلك إذ لابد لنا من وقت طويل ومساحة أطول لاداعي للنزول إليها فما نريده اليوم حصرا هو ذكر الحالة والضروف والأحداث التي مر بها وعاش حلوها ومرها في ساحة الوطيس التي لم تخلو من نكسات وجو عكر كغيرها من الساحات وكيف واجهها بثبات وعقل رصين وهو يواجه مخلفاتها المشينة حتى الساعة . هو شخص إن وصفناه وصفا دقيقا وأردنا تناول جميع جوانب حياته ولا نقول تاريخه قد يتطلب منا ذلك أيضا وقتا فيه يهضم القلم الكثير من الصفحات مما يجعلنا نختصر الوصف ونكتفي فقط بذكر بعض من سماته أو حركاته إن صح القول في ساحة المعركة. هو مقاتل كان يكن لرفاق دربه حبا لانظير له ممزوج بالاحترام التام والوفاء الدائم لقيادته الميدانية درجات بنفس الروح التي دعته للقتال وبها أيضا كان يقف شامخا في الميدان يحب القتال في سبيل الله والأمة والنتيجة كانت الإبداع فيه كان يرفض اختصار دوره أو تقنينه أو شل حركته يرفض التقيد والمكوث بالخنادق أو لبس القناع فالساحة واسعة والعدو ماكر وظالم و عديم الإرادة لذلك كان هذا المقاتل لا يتراجع بالاندفاع إلى الأمام وما يهمه هو المضي سريعا حيث العدو كما كان ماهرا في رصد العدو البعيد والقريب ويحب الاستطلاع والاحتكاك بقيادته وذوي الخبرات يمتاز بذكاء ودهاء يعتقد من لا يعرفه انه تباهي وتظاهر فقط. يحب الاستطلاع ولا يحب الانتظار فقد لاحظ عليه الجميع ذلك وخاصة قادته فنال رضاهم وعزز ثقتهم به . كم كان سريع في حركته وتنقلاته على ارض المعركة لا يفكر في شيء غير القتال فهو يرى العدو قريب وقريب جدا وعليه فالانتصار اقرب وفي ذلك كانت له قراءات تكتيكية حيث يعتقد انه كلما اقترب العدو منه زاد قربه من الانتصار لأنه وبلغة الواثق يقول : لاتدخل المعركة قبل أن تتخيل نفسك منتصرا فيها فأنت صاحب قضية والعدو جبان هزيل .. هكذا كان يقول لذلك كان يرى نهاية المعركة في بدايتها وان بدت سهلت وعجلت انتقاله إلى الضفة الأخرى حيث النصر الكبير يقول إن العدو لا شيء وان كان شيء فهو جامد لكن يؤمن به في الوجود ويراه ضروري في الحياة البشرية والحياة تجربة لابد أن ندخلها وإلا قد نخرج منها أشياء جامدة والنتائج حتمية ومنها تحسم الأمور وتقرأ الأشياء على حقيقتها .
نعود لنبقى دائما قريبين من الموضوع ونمر بسرعة إلى أسباب وكيفية إصابة هذا المقاتل بجروح بليغة قد تضمد لأنه يرى أملا في ذلك قد لايراه أطباء الاختصاص و هو نفسه مدرك لخطورة جراحه لكن يرى أنها غير قابلة للتعفن لأن دمه حار وحر ونقي وأصيل والغريب فيه انه سعيد بجراحه لأن دمائه نزفت ولازالت واختلطت بتراب الأرض الطاهرة حتى صارت عجينة . الرصاصة التي اخترقته ليست من طرف العدو وليست طائشة مجهولة في المعركة بل هي من فوهة بنادق رفاق الدرب لم تخرج خطأ أو سهوا . المعركة كانت مشتدة ولهفته للنصر وإحساسه بالتأخر عنه جعلته يتحرك بسرعة لسد الفراغ في الجبهة الأمامية مما جعله يتقدم أشواطا مبتعدا عن فصيله حتى صار في قلب المعركة ولحسابات عدة لازالت خيوطها غامضة قد يعجز حتى الخبراء العسكريين إن لم نقل حتى النفسانيين عن فك خيوطها العنكبوتية باغثته رصاصة من الخلف وتحديدا من أفواه بنادق فصيله ورغم سخونتها إلا أنه قرأ فيها الكثير من الاحتمالات ولم يسقط على عكس ما أراده ضاغط الزناد حيث يكون قد اعتقد هذا الأخير أن المقاتل تجاوز الخطوط الحمر للمعركة وهو غير قادر عليها أو له أهداف خفية أو سيسقط أسيرا أو يقضى على أيدي العدو لذلك يجب إنهاء سيره نحو الأمام فنفذت الأوامر وتم إطلاق النار عليه نار حامية لم تأثر فيه لأن الله معه قرأ الرسالة واغتاظ وزاد اندفاعا نحو الأمام حتى بلغ خنادق العدو وعبث بالعدو رغم مكره إلا أن ذكاء المقاتل كان خارقا وبقى يصول ويجول في ارض المعركة ووقف على حقيقة العدو الذي وجده حقا هزيل وذليل وغبي مثلما كان يتصوره عندها تأكد له أن تفكيره صائب والله وأشراف الأمة معه مما زاد قناعته بمواصلة الزحف وتمنى لو يجد ثلة مخلصة شريفة لحرر الشعوب المستبدة من قبضة المحتل معاكس بأمنيته أمنية ( بيجار) الجنرال الفرنسي الذي قال على الشهيد الجزائري خلال الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم هذه هي الحقيقة التي وصل إليها هذا المقاتل بينما وصلت أخبار وراجت أفكار واعتقادات بأن المقاتل سينتهي من جراء تلك الرصاصة العاجلة وان نجى سيأسر أو يغادر ارض المعركة ويموت بعيدا أو يكون عرضة للذئاب الجائعة والكلاب الضالة التي عادة ما تتعقب ارض المعارك وهذا اغلب الضن ولم يستطيع احد أن يتصور أن المقاتل لم يمت وهو لازال صامدا في ارض المعركة وحقق انتصارات عديدة واستحوذ حتى على الغنائم وسيعود يوما ومعه الكثير والكثير وهذه هي المعارك وهكذا هم الرجال الذين تبكيهم الأمة اليوم فهم أحياء شهداء لم يموتوا انهوا ظاهريا ونهايتهم تمت خطأ وبنيران صديقة

مارس 11، 2007

حكومة الكلاب وذئاب الانقلاب
خليفة فهيم الجزائري

تعتزم وتأمل حكومة الكلاب العميلة التي تعيث في بلاد الأشراف بالعراق فسادا وبعد أن ظلت بها السبل وحصرت من كل جهة وصوب
وعجزت عن التحرك حتى أصبحت تقضي حاجتها تحتها وترتدي الحفاضات من جراء فزعها الدائم من اسود المقاومة الباسلة وبعد أن أحست أن من جاء بها على ظهر الدبابة قد فقد هذه الأخيرة في ارض المعركة ولن تجد وسيلة للفرار من ارض الوطيس وبسياسة فاشلة و اعتراف ضمني وصريح بالهزيمة من جهة والعجز عن قيادة شعب كبير لا يقوده إلا قائد كبير من طراز القائد الأسطورة الشهيد صدام حسين المجيد . وعليه فهي تحاول شراء ود الضباط من جيش القائد اعتقادا منها انهم سيتسابقون ويهللون لها وبتالي تنال رضاهم ورضا الشعب العراقي الحر الشريف الذي لا يكن لها سوى الكراهية جراء ما فعلته به من تدنيس لأرضه الطاهرة وتلطيخ لتاريخه اللامع الثري وتجويع أطفاله وهتك أعراض نسائه وقتل وسفك لدماء شرفائه وعليه أتسائل ويتساءل كل عاقل كيف يقبل عراقي شريف أن يلطخ يده بمصافحة الهالكي ومجامع الكلاب الضالة والمسعورة ؟؟ و كيف يمكن لضابط في الجيش العراقي صنعه قائد شريف تربى على معاني العزة والكرامة والنخوة والرجولة والفداء والتضحية أن يذل نفسه ويبيع شرفه وكرامته وعزته بمغريات هي في الحقيقة سحت لم يعرف طعمه أبدا . وحتى لا ننخدع علينا أن نعي أن حكومة الكلاب لم تسبق الحدث ومادامت قد أعلنت نيتها فمن المؤكد أنها قد تلقت الضوء الأخضر من بعض المغرر بهم وضعاف النفوس هم في الحقيقة ثلة ذئاب ممن خانوا القضية من البداية وتخلت عنهم حكومة العملاء في السابق واليوم عادت إليهم لتضعهم كواجهة على منصة عرض عرائس ( القراقوزا )
لعلى وعسى وضنا منها أنها قد تستدرج أطفالا عانوا من ويلاتها الكثير ليسقفوا لها لكن الحقيقة غير ذلك وهي تعلم وتدرك ومتأكدة ومتألمة بأن من تريدهم اليوم ورغم هلهلتهم لها إلا انهم سوف ينقلبون عليها يوما لأن الذئب ليس أليف هذه حقيقة وقفت عليها شخصيا وأنا ازور غرف البالتوك ووسائل الإعلام المختلفة حيث كان كل أذناب حكومة الكلاب ينتقدونها صراحة لنيتها الاستنجاد بضباط من الجيش السابق واجمع الجميع على انهم سينقلبون عليها يوما وتنتقل الحكومة من الكلاب إلى الذئاب في غياب الأسود العائدة بخطوات ثابتة

مارس 04، 2007



لافائدة للاحتماء داخل الخنادق ولاداعي للذخيرة أو البنادق . لقد بلغت المعركة ذروتها في الاقتتال ووصلت حد التشابك بالخناجر والحراب ودم الشريف استباح وعلى الأرض فاض وسال. القتال واجب وفرض على الحر الأصيل الشجاع الذي يرفض الذل ولبس القناع

خليفة فهيم الجزائري

فيفري 19، 2007


صدام حسين المجيد القائد الأسطورة التي لن تتكرر




خليفة فهيم الجزائري




لن يستطيع أي كان أن ينفي أن الشهيد صدام حسين المجيد ليس أسطورة في القيادة التامة والخالصة بإلمام تام بكل أصولها ..ولن أستطيع أن انفي أنا من جهتي أيضا بالقطع أن هذا الرجل الظاهرة والهدية الثمينة لن يتكرر في حياة العرب ولا يمر في أروقة قياداتهم القادمة وسيضل مكانه شاغرا وشخصيته غائبة. وصوت خطابه الوطني والقومي صامت عن الأجيال القادمة . لا لن انفي ذلك مادام هذا الابن البار من رحم الأمة التي عانت فأنجبته مثل ما أنجبت من سبقه. ولم يحدث أن جاء إليها من قبله أحد سهوا لأنها تعيش أوج وعيها بكامل حسها الوطني والقومي وهي سائرة نحو الانبعاث إلى الماضي المجيد مرغمة ومرغمة أيضا على إنجاب رجال من مقاس وبنفس درجة الشهيد القائد وما فوق. وهو ليس أمرا مستحيلا لان الشهيد القائد مكث كغيره من البشر تسعة اشهر في بطن أمه ولم يكون يختلف عنهم في شيء حتى في الخلق الجسدي إلا باختلاف البصمات لا اكثر ولا اقل لكن للمبادئ والفكر دور في اختلاف مجموع البشر درجات وهي قادرة على صنع هذه الشخصيات بمبادئ وفكر واحد في أي مكان وأي زمان على غرار صنعها للقائد الشهيد صدام حسين المجيد واكثر.وهنا تشدني الذاكرة بكلمة قالها القائد الشهيد ذات مرة في إجابته خلال حوار صحفي جمعه مع صحفيين اثنين واحد إيطالي والآخر اعتقد فرنسي بعد صد العدوان الثلاثيني عام 1991 بقيادة الولايات المتمردة الأمريكية . حينما طرح أحدهم سؤالا مستفسرا من القائد الشهيد قائلا: كيف استطعت أن تصبح قائدا زعيما وبهذه الحنكة السياسية في القيادة وكيف كسبت قلوب كل هذه الجماهير ؟؟ أجاب القائد الشهيد قائلا : أنا مثلي مثل غيري من القادة العرب لا اختلف معهم إلا في المبادئ والأفكار فأنا اخترت الشعب واحترم إرادته ولي فكر نابع من حقيقة الأمة انتهجه. هو الذي جعل مني زعيما وقائدا محنكا كما قلت .وعليه نحن نعلم ويعلم الجميع والكل يعرف حق المعرفة فكر ومبادئ الشهيد ونعرف أيضا قيمة النفس العربية العزيزة المحترمة والتي احترمها أنا ويجب أن احترمها باحترامي لرفاق درب القائد الشهيد الحاملين لفكره ومبادئه الذين لم يختلفوا عنه في شيء ويحفظون جيدا بل حرفيا ولما بين السطور لهذا الفكر النير وهم من رعيله. وهناك حتى من سبقه وارتوى بالفكر الذي ارتوى به القائد الشهيد ومن بينهم وهم كثيرين حتى من يصنع ما صنعه القائد الشهيد ويتعداه أميالا. إلا أن إحساسي يا أيها السادة وبعيدا عن أي عاطفة و عن أي ميول وليس إخلاصا له لأن الإخلاص لهذا الرجل الرمز هو مواصلة نفس مسيرته بدون تعثر للخروج بالأمة لرفعها من الحضيض إلى الأوج. والاستقرار بها في بر الأمان .أعود لأقول أن إحساسي الداخلي يقول لي هامسا لن يكون هناك مثيل أو بديل لهذا القائد الشهيد ولقول هذا دليلا على انه لم يمت. وهو موجود بيننا يرافقنا ويشجعنا لشق الدروب الوعرة المليئة بالأشواك ويعلمنا كيف نذلل الصعاب ..فمن يصدق يوما انه سوف يرى أو يسمع عن شخصية بكل مواصفات القائد الشهيد ؟ عندها يصاب العالم كله بالصدمة المؤدية إلى الخبل يخبل الأحباء فرحة والأعداء من وقع الفاجعة ويعيش هذا القائد زعيما لعالم اخبل الذي ارفض أن أعيش فيه أنا صراحة .أقول قولي هذا وأنا في أمس الحاجة وانتظر متشوقا تحرر أمتي قريبا ولن يتم ذلك إلا على يد قائد من مستوى وبأعلى درجة من درجة القائد الشهيد . ووعي عالي في صفوف الجماهير الجاهزة الآن .إلا أنى قلت لا أريد أن أعيش تلك الحادثة بقيادة بديلة لا لشيء إلا أني لا أريد أن أغير مكان صورة القائد الشهيد من مكانها جانبا ولو لبضع السنتمترات. فهي عالقة وبثبات في ذاكرتي وأخذت مكانها على جدار عالي يفوق أسوار بغداد الحصينة.وهي ليست الصورة الوحيدة التي احتفظ بها من تاريخ العرب القريب الثري فرغم قيمتها إلا أنها لم تقلل من قيمة الصور المحفوظة عندي التي سبقتها للأمير عبد القادر الجزائري وعمر المختار وغيرهم كثيرون ..ورغم أنى مقدم بإذن الله على التشرف الشرف العظيم واطلب التوفيق من الله والمساعدة من الشرفاء. حيث أنى هبيت في خوض غمار الكتابة عن القائد الشهيد صدام حسين المجيد في كتاب أتمناه أن يكون بداية وخاتمة كتاباتي إن لم تكن خيرا للصالح العام للأمة وهو اقل شيء أتقدم به كهدية ليس إلى محبين القائد الشهيد فقط بل إلى كل أحرار العالم والمدافعين عن كلمة الحق والعدالة وتحرر الشعوب و أصحاب المبادئ السامية . وأنا جد متأكد بأني لن أستطيع وسأعجز ويعجز أي كان مهما كانت درجة وقوة فكره أو قربه إلى القائد الشهيد الكتابة عنه والإلمام بجميع جوانب شخصيته حتى ولو كان الكاتب نفسه أسطورة في الكتابة . قد نستطيع الوصول إلى ذلك لكن علينا أن نجند جيشا كاملا من خبراء علم النفس ومن جميع الاختصاصات كذلك الجيش من العلماء الذي صنعه القائد الشهيد لأمته . عندها قد ننجح في الكتابة عن هذا الرجل الرمز ولو بمستوى الحصاة في الجبل ومن هنا أقول لكل من أراد و أشجعه أن يتشرف بالكتابة عن القائد الشهيد لكن عليه التريث أكان يريد الكتابة سلبا أو إيجابا لأن الأمر يخص قائدا شهيدا شهد له الجميع بأنه أسطورة ناذرة وناذرا ما تتكرر ولم تأتي صدفة بل بإرادة الاهية وبمشيئة القدر .... فهل يأذن الله ويشاء القدر لها أن تتكرر حتى نتحرر؟؟؟

فيفري 17، 2007

وصفة داء العملاء والجبناء من رحيق الشعراء
خليفة فهيم الجزائري

كتب الله لنا أن نكون من أبناء خير امة أخرجت للناس امة يتمنى كل إنسان أن يكون منها الأمة التي حملت ثقل كل
الأمم قدمت الخير ولم تتلقى سوى الشر نعم حيث كانت صاحبة فضل وفير بحملها لعدة رسالات ولا زالت فقد قامت بتحطيم أسوار الجهل فأنارت نورها ولم تبخل حتى ساد على الظلام الدامس الذي كانت تسبح فيه البشرية . والتاريخ يشهد على ذلك ويشهد أيضا على الشر الذي عصف ويعصف بها اليوم من طرف تلك الأمم والأخطر والمؤسف حتى من طرف أبناء رحمها الذين ربما تكون قد أنجبتهم بتشوهات في الفكر الذي يحملوه وانعدام تام في الغيرة والبسالة بل وبشخصية جوفاء. أو قد أنجبتهم سهوا والله اعلم لكن المؤكد أنهم ليسوا من المغضوب عليهم ولا الضالين وماهم إلا من فاقدي الصواب فمن واجبنا نحن أخلاقيا العمل على إرجاع كل فاقد صواب إلى صوابه إن استطعنا بكل ما نملك ونجتهد بإخلاص في البحث المعمق على مدار الزمن عن الدواء لهذه الفئة حتى لو كان رصاصة الرحمة ..
نحن أبناء هذه الأمة مثلما نتشرف بها ونبقى في خدمتها لا ننكر ماقد تنجبه لنا فهو فينا أكان سلبي أم ايجابي وإلا كيف نفسر تواجدنا في درب الأشواك الطويل ...وعليه استنفرت أفكاري وبدأت في البحث هنا وهناك لعلي أجد دواء لهذا الداء الدخيل اللا وراثي في أمتي وبدلا من أن اجبر نفسي على فتح المخابر لإعداد أي دواء كيميائي اهتديت إلى دواء أراه مناسبا وأمنيتي أن يكون شافيا وجدته في أرشيف الأسلاف محفوظ لم يمت نظيف ونقي لا يوجد به أي نية مغرضة سوى العلاج التام وهو ليس من إنتاجي فقد تم إعداده من طرف أناس لم يكن لهم يوما أي ارتباط مشبوه بأي جهة من الجهات أو أي ميول إلى فكر من الأفكار سوى ارتباط روحي بالوطن وفكر صادق نقي نابع من حبه إنهم كوكبة من الشعراء العرب واخترت لكم وصفة غنية مستخلصة من رحيق أشعارهم لأني وجدت أن الشعر اقرب إلى نفوس العرب فهو يؤثر فيها ويزيدها حماسة وخوفي كل الخوف إني أكون قد وصلت متأخرا واجد تلك الأحاسيس والضمائر قد ماتت..


_بداية مع الشاعر السوداني عمر البنا صاحب أشهر معلقة في الأدب السوداني وهي_ الحرب صبر

*الحرب صبر واللقاء ثبات _ الموت في شأن الإله حياة

الجبن عار والشجاعة هيبة _ للمرء ما اقترنت بها العزمات

والصبر عند الناس مكرمة ومقدام _ الرجال تهابه الوقعات

ثم يقول
والعمر في الدنيا له اجل متى _ يقضي فليس تزيده خشيات

فعلام خوف المرء إن خشى الوغى _ نفس الكريم وحانت الأوقات

والفخر بيع النفس لله _ العلي وأجرها الجنات

إن الجهاد فضيلة مرضية _ شهدت بمحكم أجرها الآيات




_وهذا الشاعر محمد التهامي مثلا يتصدى لموضوع من أهم مواضيع حياتنا أملا وهو الكفاح الموحد من اجل خلق غد
مشرق بسام للأمة العربية فيقول:

*إن القوة هو اتحاد كياننا _ فأنا وأنت صنعته وصنعته

من نور أحلامي وتطلعي _ وحصاد أيامي الطوال جمعته

من كل ساعة شدة قضيتها _ من كل ومضة مخرج ألهمته

من قبضة السجان من جبروته _ من قسوة الطغيان قد أخرجته

من خير أوطاني يسيل أغيرها _ ولها الجفاف عصرته وشربته

قل للئام العاملين لفرقة _ لا لن يعود إلى ما خلفته

فلقد عرفت وذقت حلو توحدي _ يكفيهم الزمن الذي أهدرته.



_وهذه الشاعرة روحية القليني تقول مثيرة النخوة ومعيدة للذاكرة أمجاد العروبة

*دعوت ربي في جنح الظلام وكم _ لجأت لله في ضيقي فيهديني

أقول يارب أنا امة خلقت _ للمجد والعز لا للذل والهون

وللبناء خلقنا كيف يهدمنا _ عاد علينا بلا رفق ولا لين

في الشام في مصر في بغداد في اليمن _ هدى العروبة في روحي وتكويني

يد الدخيل أرادت إن تفرقنا _ لكن وحدتنا شيدت بتمكين

أعود بالشوق للأرض التي صبرت _ على الفراق الذي قد كان يشقيني

احكي لها قصة العدواني سافرة _ فتمسح الدمع في رفق تواسيني

تقول لا تحزني فالنصر رائدنا _ مادمت ألقي جنود النصر تفديني

نحن الأباة وان طال الزمان بنا _ سنحطم القيد في عزم وتمكين .



_وهذا الشاعر إدريس محمد السوداني حينما وقع العدوان على مصر عام 1956

*بي ما بصدرك يا مصر من لهب _ وشيجة الحق والتاريخ والنسب

عم البلاد ذهول لا تحدده _ حدود ارض ومشبوب من الغضب

هذا الدم الثأر المهتاج نبعثه _ نارا ونحرق فيه كل مغتصب

كل العروبة لما مس إخوتهم _ بأس المغير سعوا في نخوة العرب
عروبة وحدة الإحساس تجمعها _ كما التقت في اتحاد الأصل والحسب.



_وهذا الشاعر راشد الزبير السنوسي ففي شعره نغمة عربية المطالع تغزو القلوب وتتهامس عليها العيون ومن شعره في قصيدة ( يا سائلون) التي يقتحم فيها مهاوي التخاذل


*يساءلون يأخي عن الجراح كيف لا تندمل _ ونزفها الدافق في البطاح ماله يشتعل

فقل لهم

ليغسل العار وعرض يستباح _ وجيلنا سواعد تعشق طعنة السلاح

بنظرة ثابتة إلى الأمل _ ووقفة صامدة بلا ملل

تزلزل الليل تمزق الغطاء _ لتحضن الغارق في الدموع والدماء

هناك في القدس مطالع الضياء _ أجيبيهم بكل ما سيحفظ الصغار

بالحقد يزرع الجبال والسهول والقفار _ ينبت في الصدور ألف عزمة وقار

ولن يرى الليل على شموخنا انتصار _ وجولة الباطل لن تعيش في انتحار

لترجع الفرحة بعد غربة لدار _ وتزرع النجوم في سمائنا أزهار

ويرقص النسيم وهو يحضن الثمار _ ويسبق الربيع في طلوعه آذار

ليطلق الصغار من براثن الدمار _ بوثبة انتصار وبسمة افتخار



_وهناك شاعر جزائري هو صالح خرفي بذل عصارة قلبه من اجل وطنه العربي وكانت مأساة البلاد امتداد لمأساة فلسطين العربية وتراه هنا كيف يمزج بين الألم المبرح في نفسه فيخرج بصورة نادرة المعنى :

*شبح لاح لي يدب على التيه إلى الأفق تشرئب يداه

يا الهي متى أعود؟ متى الفجر؟ وليلي على الأسى ما مداه

رجع الأفق صوته . ثم أحنى يسأل الأرض : هل سمعت نداه

فتعالى من الجزائر صوت : أمل العائدين : نحن فداه

من عباب المحيط في المغرب الأقصى ترامى إلى الخليج صداه

يا أخي في خيام ( غزة ) في قلعة ( يافا) جروحنا تتنادى

نحن قربان مدلج ينشد الفجر. فكنا له منارا وزادا

رعشة النور في سيراجك ياصاح .ضاءت له الربا والو هادا

ومن الآهة الحزينة . وافته من العز نغمة تتهادى

إننا نزرع الورود على الدرب ونجني من الورود القتادا

مرحبا بالقتاد يدمي خطانا . مرحبا بالدماء تجلي السوادا ..

_وهذا الشاعر محمد عيدان ينبه دائما إلى التاريخ والبطولات العربية والشكيمة والكرم وعلو المحتد.

*وأنا لشعب يعلم الله انه كريم

حصيف الرأي مرتفع الكعب

سليل جدودنا بهين . أعزة

مغاوير شوس .كا لضراغمة الغلب

ولكن عثا الحدثان في الشعب مرغما

عليه . كما تطغى السيول على العشب

فأصبح مغبونا من العيش مرغما

على الهون . مرهونا كيوسف في الجب

وغاب عن الأبصار لولا مخايل

تلوح كومض البرق من خلل السحب .

أو كقوله

ياحماة البلاد يا فتية الضاد _ ترى هل لكم من الرأي مغن

سار أجدادكم مع العصر شوطا _ وبقيتم مابين وهم ووهن

أين منكم مهابة وإنصاف _ أم سكنتم إلى احتقار وغبن

لا تقولوا هان الجدود. فهنا _ ساء نشئ لهم به سوء ظن .



_وهذا الشاعر الغنائي المعروف احمد رامي يقول في قصيدته إلى _ بــــغـــــــداد

*في هو (بابل) وحب ( النواس) _ جئت أسرى على هدى إحساسي

أملأ العين من مباهج بغداد _ واسعي إلى حمى العباس

وأرى دجلة الذي فاض بالخير _ عليها وماج بالإيناس

ورفاق إلى فؤادي أحباء _ على العين ودهم والرأس

إلى أن يقول

إيه بغداد والليالي كتاب _ ضم أفراحنا وضم المآسي

عبث الدهر في بساتينك الغناء _ والدهر حين يعبث قاس

ودهاك المغول بالطلعة النكراء _ يبغون قطف ذاك الغراس

فتصديت للغزاه وجابهت _ إذاهم مثل الجبال الرواسي

ثم نافحت عن حمى الحق والشرق _ وأصبحت شعلة النبراس

يقبس القابسون منك سنا العلم _ فتعطيهم بلا مقاس

وتديرين في الوجود منارا_ ثابت الركن مستقر الاواسي.


وفي الأخير أقول تبقى الوقاية خير من العلاج

فيفري 06، 2007



نـم هنيئا قائدي


خليفة فهيم الجزائري




أهنئك على شهادتك كما هنئنا رفاق دربك الذين سبقوك ونهنأ أنفسنا لأنك قائدنا فكما ذهبت أنت سوف نلحقوك أهنئك
قائدي وأخبرك انك كسبت الشهادة وأنت الوحيد في التاريخ الإسلامي من شهد له العالم بالشهادة أخبرك قائدي أيضا أنك كسبت ما كنت تناضل لأجله في لحظة واحدة ووحدت الشعب العربي وفي تلك اللحظة عرفوك فبايعوك وعلى دربك
سيتبعون . نعم فنم هنيئا قائدي
فأنت ذهبت لحماً جافاً وعظام نخرة كما أراد لنا البعث أن يستلمنا الموت وتركت ثروة تحيا من بعدك هي جيلا جديداً يحمل الرسالة التي كلفك ضميرك الحي وحسك الوطني والقومي لحملها.
نعم نم هنيئا فهي بين أيدي أمينة وعقول رصينة وعواطف عميقة وصادقة.
نعم نم هنيئاً فالرسالة وصلت وستتحقق وتخرج كنوز الخير والحب والحماسة الكامنة في قلوبنا وستسيطر الأمة على مصيرها لتحيا حياة إيجابية..........
أما الروح فهي لله وإليه راجعة اللهم تقبلها وأسكنها فسيح الجنات

إن لله وان إليه راجعون