مارس 11، 2007

حكومة الكلاب وذئاب الانقلاب
خليفة فهيم الجزائري

تعتزم وتأمل حكومة الكلاب العميلة التي تعيث في بلاد الأشراف بالعراق فسادا وبعد أن ظلت بها السبل وحصرت من كل جهة وصوب
وعجزت عن التحرك حتى أصبحت تقضي حاجتها تحتها وترتدي الحفاضات من جراء فزعها الدائم من اسود المقاومة الباسلة وبعد أن أحست أن من جاء بها على ظهر الدبابة قد فقد هذه الأخيرة في ارض المعركة ولن تجد وسيلة للفرار من ارض الوطيس وبسياسة فاشلة و اعتراف ضمني وصريح بالهزيمة من جهة والعجز عن قيادة شعب كبير لا يقوده إلا قائد كبير من طراز القائد الأسطورة الشهيد صدام حسين المجيد . وعليه فهي تحاول شراء ود الضباط من جيش القائد اعتقادا منها انهم سيتسابقون ويهللون لها وبتالي تنال رضاهم ورضا الشعب العراقي الحر الشريف الذي لا يكن لها سوى الكراهية جراء ما فعلته به من تدنيس لأرضه الطاهرة وتلطيخ لتاريخه اللامع الثري وتجويع أطفاله وهتك أعراض نسائه وقتل وسفك لدماء شرفائه وعليه أتسائل ويتساءل كل عاقل كيف يقبل عراقي شريف أن يلطخ يده بمصافحة الهالكي ومجامع الكلاب الضالة والمسعورة ؟؟ و كيف يمكن لضابط في الجيش العراقي صنعه قائد شريف تربى على معاني العزة والكرامة والنخوة والرجولة والفداء والتضحية أن يذل نفسه ويبيع شرفه وكرامته وعزته بمغريات هي في الحقيقة سحت لم يعرف طعمه أبدا . وحتى لا ننخدع علينا أن نعي أن حكومة الكلاب لم تسبق الحدث ومادامت قد أعلنت نيتها فمن المؤكد أنها قد تلقت الضوء الأخضر من بعض المغرر بهم وضعاف النفوس هم في الحقيقة ثلة ذئاب ممن خانوا القضية من البداية وتخلت عنهم حكومة العملاء في السابق واليوم عادت إليهم لتضعهم كواجهة على منصة عرض عرائس ( القراقوزا )
لعلى وعسى وضنا منها أنها قد تستدرج أطفالا عانوا من ويلاتها الكثير ليسقفوا لها لكن الحقيقة غير ذلك وهي تعلم وتدرك ومتأكدة ومتألمة بأن من تريدهم اليوم ورغم هلهلتهم لها إلا انهم سوف ينقلبون عليها يوما لأن الذئب ليس أليف هذه حقيقة وقفت عليها شخصيا وأنا ازور غرف البالتوك ووسائل الإعلام المختلفة حيث كان كل أذناب حكومة الكلاب ينتقدونها صراحة لنيتها الاستنجاد بضباط من الجيش السابق واجمع الجميع على انهم سينقلبون عليها يوما وتنتقل الحكومة من الكلاب إلى الذئاب في غياب الأسود العائدة بخطوات ثابتة