فيفري 06، 2007


نعم يا مجاهدة القلم كلشان البياتي السيف في غمده يصيبه الصدأ


خليفة فهيم الجزائري

قالت فاطمة نسومر البطلة الجزائرية المقاومة ذات يوم وهي تقف شامخة مرفوعة الرأس عازمة ومتوعدة ومغتاضة تلوم وتعاتب أمام جمع من أبناء ورجال منطقتها وبعض من مقاتليها تخاطبهم وتحثهم على الصمود والتصدي للعدو وملاحقته والانقضاض عليه لدحره مهما كانت قوته ما دامت هناك إرادة حرة كامنة في النفوس وحق مغتصب لا سبيل في استرجاعه غير المقاومة المستمرة الباسلة بشتى الوسائل المتوفرة قالت البطلة يومها مغتاضة "...السيوف في أغمادها يصيبها الصدأ ..." في إشارة منها على انه لا قيمة لسيف أهين صاحبه وانتهك شرف قومه قالتها بالأمس فاطمة نسومر ولم تتأخر اليوم الكاتبة البطلة كلشان البياتي صاحبة القلم الحر الثائر وبنفس النغمة وهي تخاطب الكتاب والمثقفين من أشراف وأحرار الأمة عبر شبكة البصرة تحثهم على الجهاد بالقلم مذكرة إياهم بقول القائد المجاهد صدام حسين القائل "..إن القلم والبندقية فوهة واحدة .."في إشارة لإسناد المجاهدين البواسل في ارض المعركة النيابية التي يدرونها ويكتبونها بدمائهم على أرضهم الطاهرة لتحريرها من دنس أقدام أبناء القردة والخنازير وأذنابهم العملاء وهم يلقنونهم اليوم دروسا في التضحية ويؤكدون تاريخ الأسلاف البطولي الباسل ليثبتوا انهم خير خلف لخير سلف فهنيئا لهم ونعاهدم ونعاهد البطلة مجاهدة القلم كلشان البياتي عهد من روت دمائهم سائر الأرض العربية من اجل التحرير والتحرر ومن اجل تنظيفها من الدنس على أننا لا ولن يغفا لنا جفن ولن يدور في عروقنا دم بارد غير ذلك الحار لدحر العدو ولن يخفق لنا قلب إلا بخفاقات وقع الضربات التي يتلقاها العدو الغاصب على أيدي الأبطال المباركة في أرض كنعان والرافدين . فلا ولن يجمد حبر أقلامنا ولن تصدأ سيوف العروبة اللامعة البراقة يا مجاهدتنا البطلة كلشان البياتي .
الجزائر في 29/05/2006