فيفري 06، 2007


تغطية إعلامية من الجزائر العربية
لصلاة الجمعة ووسائل الإعلام حول
حادثة استشهاد القائد العربي صدام حسين المجيد

من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة


خليفة فهيم الجزائري

لقوله صلى الله عليه وسلم وفي حديث صحيح رواه البخاري (..من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة..) اجمع جميع خطباء مساجد الجزائر العربية على أن القائد العربي صدام حسين مصيره الجنة وقد مات شهيدا شهيدا شهيدا في سبيل الله حيث تطرق جميع الأئمة الخطباء إلى ما قام به الشهيد صدام حسين من صده للمشروع الفارسي في المد الشيعي وتصدير الثورة الخومينية وكذا وقوفه أمام الكيان الصهيوني الغاصب وأطماعه التوسعية والأطماع الأمريكية في المنطقة وقد عرف واعترف الجميع على أن الأمة العربية خسرت قائد أسطوري قد لا يتكرر وختمت جميع الخطب بالدعاء للشهيد بإسكانه جنة الفردوس وسط إجهاش بعض الخطباء والمصلين بالبكاء.
من جهتها خرجت جميع الصحف الجزائرية ووسائل الإعلام بعناوين تدين إعدام القائد العربي صدام حسين وتؤكد على انه قتل في سبيل الله حي عند ربه يرزق وقد ذهبت وسائل الإعلام من جهة أخرى تفضح التحالف الثلاثي المشترك بين أمريكا وإسرائيل وإيران الصفوية بالحجة الدامغة وهي المرة الأولى في تاريخ الأعلام العربي وذهبت وقامت بعدة تحقيقات في كل ما يمت بصلة حول محاسن المرحوم الشهيد أجرت لقاءات مع عدة شخصيات ورفاق الشهيد منهم الأستاذ الدكتور أحمد شوتري عضوالقيادة القومية والقيادي البارز في حزب البعث العربي والأستاذ عبد الحميد مهري الرئيس السابق للمؤتمر العربي القومي والذي طلب من الحكومات العربية الاعتراف بالمقاومة العراقية ودعمها وكذا رئيس الوزراء السيد عبد العزيز بالخادم الذي وصف الحادثة بأنها عملية سبقت العصر الجاهلي بالكثير كما سجلت وسائل الإعلام ردود أفعال المواطن الجزائري الذي أكد انه يعتز ويفتخر بأمته التي أنجبت مثل صدام حسين ودعا لها بإنجاب المزيد والمزيد مثل هذا البطل.بقى أن نقول إن المطلع والمتتبع لوسائل الإعلام العربية يحس وكأن هذه الوسائل كانت مقيدة لفترة من الزمن وأنها كانت على علم بحقيقة التحالف الشيطاني الذي تشكله أمريكا إسرائيل وإيران الصفوية وخطورتهما على الأمة لكنها لم تخرج عن صمتها إلا بإيعاز أعطى لها أوربما قد تمكنت من قطع الحبل الذي كانت مقيدة به لما وصلت إليه الأمة اليوم وهوواقع مر يجعلها تقطع حبل القيود حتى لوكان بحجم ذلك الحبل الذي تم به إعدام الشهيد البطل صدام حسين لان الحبل لا يساوي شيئا أمام الحق وأمام كلمة..لا اله إلا الله..وهذا ما كان يدركه الشهيد صدام حسين ألف رحمة عليه فهل تحي الضمائر ونسلك دربه.؟