الى الزنجية كندوليزا رايس
مستشارة الأمن الوهمي
خليفة فهيم الجزائري
لست إنسانا حاقدا أو مخربا لأن ذلك ليس من سماتنا بقدر ما أنا إنسان إنسانيا أقف وأجتهد لترميم بيت أمتي وحامل لمشروعها الحضاري الذي وقع عرضة للتهشيم من طرف الحاقدين المارقين الأعداء الذين أرى في وجودهم ضرورة في حياتنا للنهوض نعم وجودهم ضروري ضرورة وجود قريش في عهد الرسول العربي الكريم عليه الصلاة والسلام فاطمئنوا وهيهات هيهات. نعم فأنا لست حاقدا ولا حزينا أو مخربا والتاريخ يشهد على ذلك فقد أمر امرأ كان قائدا من أسلافنا جيشه ذات يوما وهو مقدم على حرب مفروضة أمر وقال (لا تقلعوا شجرة وتلمسوا طفلا أو امرأة أو شيخا بسوء إلا من يحمل السلاح) نعم حدث ذلك وفي عصر تسمونه انتم بعصر الجهل والظلم والانحطاط فهل حدث ذلك عندكم أيام إبادة الهنود في عقر دارهم وانتم دخلاء أو في فتنام أو في أفغانستان أو العراق اليوم في عصر العلم والمعرفة بل عصر حقوق الإنسان والبيئة والحيوان أيتها الزنجية؟ نعم أنا لست حاقدا لكن غيورا على أمتي ودمها غالي عليا ولا يقدر بثمن وروحها بروحي واحدة فلا تظني إن دمكم دم ودمنا ماء و شعبكم شعب ونحن شعوب فلا تتوهمي وعلمي العكس أنت ومن يظن ذلك.فهل لي ان اعرف فقط ما العلاقة بين الزنوج والهنود الحمر داخل قوميتكم الوهمية؟ لمعرفة ذلك أيتها الزنجية جندي مالكم من خبراء في علم الجينات الوراثية عندكم أتحداهم إن وجدوا ذرة تربط بينكم لكن قد يصلوا إلى روابط مع سلالة القردة.بينما لا نحتاج نحن سوى للاطلاع على موضوع من مواضيع فكر البعث واختار لكي موضوع القومية قدر محبب ففيه تجدي المعنى الصحيح للقومية وتتأكدي أنكي مستشارة لأمن لا تنعمين به وسط شعب وهمي أيتها الزنجية.